للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾. يقولُ: حسبُك ما قَصَصْتُ عليك فلا تُمارِ فيهم (١).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾. قال: يقولُ: إلا بما قد أظْهَرْنا لك من أمرهم (٢).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾. أي: حسبُك ما قَصَصْنا عليك من شأنِهم.

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا معمرٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ﴾. قال: حسبُك ما قَصَصْنا عليك مِن شأنِهم (٣).

حُدِّثتُ عن الحسينِ بن الفرجِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾. يقولُ: حسبُك ما قَصَصْنا عليك (٤).

وقال آخرون: المراءُ الظاهرُ هو أن يقولَ: ليس كما تقولون. ونحوَ هذا (٥) مِن القولِ.


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٧ إلى المصنف.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٧ إلى ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٤٠٠، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٧ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) التبيان ٧/ ٢٤.
(٥) في ص، ت ١: "ذلك".