للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾: يعنى ملكَ سليمانَ (١).

وقال آخرون: بل كانوا أُيِّدوا بالملائكةِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني أحمدُ بنُ حازمٍ الغفاريُّ، قال: ثنا أبو نعيمٍ، قال: ثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن همامٍ بنِ الحارثِ: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾. قال: أُيِّدوا بالملائكةِ والجنودِ (٢).

[حدَّثني أحمدُ بنُ عثمانَ بن حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، قال: ثنا شُرَيْحُ بنُ مَسْلَمةَ، قال: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ يوسفَ بن أبى إسحاقَ، عن أبيه، عن أبي إسحاقَ، عن عبدِ الرحمن بن يزيدَ، عن أبي مسلمٍ في قولِه: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾. قال: أُيِّدوا بالملائكةِ] (٣) (٤).

وأولى هذه الأقوالِ بتأويلِ (٥) قولِه: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾. القولُ الذي


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٨٠ (٥٤٧٩) عن محمد بن سعد به.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٨٠ عقب الأثر (٥٤٨١) معلقا عن إسرائيل به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٧٣ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) سقط من: ص، م.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٨٠ (٥٤٨١) عن أحمد بن عثمان به. وقال ابن أبي حاتم: اختلفت الروايات عن أبي إسحاق؛ فروى أشعث بن سوار، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قوله. ورُوي عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن همام بن الحارث هذا التفسير.
(٥) بعده في م: "الآية وهي".