البيان على تأويل آي القرآن مما ألفه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ﵀ وجزاه عن طالبي العلم بعده أفضل ما جزى سانَّ سنة حسنة أو دالا عنى مكرمة وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله الطيبين الأخيار وكان الفراغ من كتابة هذا الكتاب المبارك في سبعة عشر من شهر محرم الحرام افتتاح سنة أربعون ومائة وألف بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين انتهى.
[٣ - نسخة محفوظة بمكتبة آياصوفيا بأرقام [١٨٦ - ١٩٠]]
وهي نسخة كاملة تضم الكتاب جميعه، وتقع في خمسة مجلدات من القطع الكبير وهي نسخة شبيهة بـ (ت ٢) وقلما تنفرد عنها بجديد، وعلى وجه الورقة الأولى من كل مجلدة:
من الكتب التي وقفها فيما بنى وشاد … لمن طالعها واستفاد من العباد
سائلا منه أن يذكره بالخير والرحمة … فرحم الله من كان من أهل الخير والرحمة
العبد الأقل مصطفى العاطف … كفاه الله تعالى يوم لا عاطف
وتحته خاتم مكتوب فيه: وقف هذا الكتاب الحاج مصطفى عاطف بشرط أن لا يخرج من خزانته ١١٥٦.
وتحته خاتم مكتبة آياصوفيا.
وفي أعلاه فهرس لكل مجلد يشتمل أسماء السور الواردة به وأرقام صفحاتها.