للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا يحيى بنُ أبى طالبٍ، قال: أخبَرنا يزيدُ، قال: أخبَرنا جويبرٌ، عن الضحاكِ في قولِه: ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا﴾. قال: الملائكةُ، يَزْعُمون أَنَّهم بناتُ اللهِ (١).

وقال آخرون: معنى ذلك: أن أهلَ (٢) الأوثانِ كانوا يُسَمُّون أوثانَهم إناثًا، فأنزَل اللهُ ذلك كذلك] (٣).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا يزيدُ بنُ هارونَ، عن نوحِ بن قيسٍ، عن أبي رجاءٍ، عن الحسنِ قال: كان لكلِّ حيٍّ مِن أحياءِ العربِ صنمٌ يُسَمُّونها أنثى [بنى فلانٍ] (٤)، فأنزَل اللهُ: ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا﴾ (٥).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، قال: أخبرنا نوحُ بنُ قيسٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ سيفٍ أبو رجاءٍ الحرانيُّ، قال: سمِعت الحسنَ يَقُولُ: كان لكلِّ حَيٍّ مِن العربِ، فذكَر نحوَه (٥).

وقال آخرون: الإناثُ في هذا الموضعِ الأوثانُ.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٦٧ (٥٩٧٤) من طريق جويبر به بنحوه.
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) سقط من: ص، ت ١، س.
(٤) سقط من: الأصل، ص، ت ١، ت ٢، س.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٦٨٨ - تفسير) من طريق نوح به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٢٣ إلى ابن المنذر.