للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قوله: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾: ففيه شفاءٌ - كما قال اللهُ تعالى - من الأدواءِ، وقد كان يُنَهى عن تغْريقِ (١) النحلِ وعن قتلِها.

حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ، قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ فذكَر أن أخاه اشتكَى بطنه، فقال النبيُّ : "اذْهَبْ فَاسْقِ أَخَاكَ عَسَلًا". ثم جاءه فقال: ما زاده إلا شدةً. فقال النبيُّ : "اذْهَبْ فَاسْقِ أَخَاكَ عَسَلًا، فَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ". فسقاه، فكأنّما نَشِط من عقالٍ (٢).

حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾. قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ . فذكر نحوَه (٣).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوصِ، عن عبدِ اللهِ، قال: شفاءان؛ العسلُ شفاءٌ من كلِّ داءٍ، والقرآنُ شفاءٌ لما في الصدورِ (٤).


(١) في م: "تفريق"
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٨٥، وعبد بن حميد (٩٣٨)، وأحمد (١١١٤٦)، والبخارى (٥٦٨٤، ٥٧١٦)، ومسلم (٢٢١٧/ ٩١)، والترمذى (٢٠٨٢)، والنسائى في الكبرى (٦٧٠٥، ٧٥٦٠، ٧٥٦١)، وأبو يعلى (١٢٦١) من طرق عن قتادةَ، عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدرى. وأخرجه أحمد (١١١٤٧)، والنسائى في الكبرى (٦٧٠٦) من طريق قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد.
(٣) جامع معمر (٢٠١٧٣)، وعنه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٥٧، ٣٥٨ وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٠/ ٤٨٥ عن وكيع به.
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٢٢ إلى المصنف.