للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ﴾. قال: بنو إسرائيلَ (١).

وقولُه: ﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً﴾. أي (٢): وُلاةً وملوكًا.

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً﴾. أي: ولاةَ الأمرِ (٣).

وقولُه: ﴿وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾. يقولُ: ونَجْعَلَهم وُرّاثَ آلِ فرعونَ، يَرثُون الأرضَ مِن بعدِ مَهْلِكهم (٤).

وبنحوِ الذي قلنا في تأويلِ ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾. أي: يَرِثُون الأرضَ بعدَ فرعونَ وقومِه (٥).


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٢٠ إلى المصنف وعبد بن حميد.
(٢) سقط من: ص، ت ١، وفي ت ٢: "قال".
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٤١ من طريق يزيد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٢٠ إلى عبد بن حميد.
(٤) في ت ٢: "هُلكهم". وهما بمعنى.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٤١ من طريق يزيد به.