للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخرون: [بل الورودُ هو] (١) الدُّخُولُ، [ولكنه عنى] (٢) الكفارَ دونَ المؤمنين.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داودَ، قال: ثنا شعبةُ، قال: أخبرَنى عبدُ اللَّهِ بنُ السائبِ، عن رجلٍ سَمِع ابنَ عباسٍ يقرؤُها: (وَإِن منهم (٣) إِلَّا وَارِدُهَا): يعنى الكفارَ. قال: لا يَرِدُها مؤمنٌ (٤).

حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال ثنا عمرُ (٥) بنُ الوليدِ الشَّنِّيُّ، قال: سمِعتُ عكرمةَ يقرأُ (٦): (وَإِن منهم (٧) إلا وَارِدُها): يعنى الكفارَ (٨).

وقال آخرون: بل الوُرُودُ عامٌّ لكلِّ (٩) مؤمنٍ وكافرٍ، غيرَ أن ورودَ المؤمنِ المرورُ، وورودَ الكافرِ الدخولُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه:


(١) في ت ٢: "الورود من".
(٢) في ت ٢: "ولكن عنى به".
(٣) في الأصل، م، ت ٢: "منكم".
(٤) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٤٨ عن أبي داود به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٨٢ إلى المصنف وابن أبي حاتم وابن الأنبارى والبيهقى في البعث وينظر البحر المحيط ٦/ ٢١٠ وقراءة ابن عباس ذكرها ابن خالويه في مختصر الشواذ ص ٨٩.
(٥) في م: "عمرو".
(٦) في ص، م، ت ١، ف: "يقول".
(٧) في م، ت ٢: "منكم".
(٨) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٤٨ عن عمر بن الوليد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٨٢ إلى ابن أبي حاتم، كلاهما بلفظ: الظَّلَمة، بدلا من الكفار، وقراءة عكرمة ذكرها ابن خالويه في مختصر الشواذ ص ٨٩.
(٩) بعده في الأصل: "كافر".