للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمورَ العِظامَ.

وبنحوِ الذي قلْنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾. [يعنى: جهنمَ] (١).

[حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾. يعني: جهنمَ] (٢).

حدَّثنا أبو السائبِ، قال: ثنا أبو معاويةَ، عن إسماعيلَ بن سُميع، عن أبى رَزِينٍ: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾. قال: جهنمَ (٣).

حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾. قال: هذه النارُ.

حدَّثنا ابنُ عبد الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾. قال: هي النارُ (٤).


(١) في الأصل: "قال هي النار". والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٥ إلى عبد بن حميد.
(٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤١٨، وابن أبي الدنيا في صفة النار (١٢٨) من طريق إسماعيل به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٥ إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٣٠ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٥ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.