للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: ثنا يحيى بن سعيد القَطَّانُ، قال: ثنا سفيان (١)، قال: ثني ثابتٌ الحَدَّادُ أبو المِقْدامِ، عن نُبَيْحٍ (٢)، عن (٣) أبي هريرةَ في قولِه: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾. قال (٤): خُرُوج عيسى ابن مريم (٥).

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا حُمَيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ، عن فُضَيلِ بن مَرْزُوقٍ، قال: ثنى مَن سَمِع أبا جعفر يقولُ (٦): ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾. قال: إذا خرج عيسى اتَّبَعه أهلُ كلِّ دينٍ.

وقال آخرون: معنى ذلك: ليُعْلِمَه شرائع الدينِ كلَّها فيُطْلِعَه عليها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثني المثنَّى، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدَّينِ كُلَّهِ﴾. قال: ليُظْهِرَ اللَّهُ نبيَّه على أمرِ الدين كلِّه، فيُعْطِيَه إياه كلَّه ولا يَخْفَى عليه منه شيء. وكان المشركون واليهود يَكْرَهون ذلك (٧).


(١) في النسخ: "شقيق". والمثبت مما سيأتي في تفسير الآية ٤ من سورة الصف، وهو في تفسير سفيان كما سيأتي، وينظر تهذيب الكمال ١١/ ٥٤.
(٢) في ص، م، ت ٢، س، ف: "شيخ"، وغير منقوطة في ت ١، والمثبت من تفسير سفيان، وينظر تهذيب الكمال ٢٩/ ٣١٤.
(٣) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٤) بعده في م: "حين".
(٥) تفسير سفيان ص ١٢٥ وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٣١ إلى عبد بن حميد وأبي الشيخ.
(٦) سقط من: م، ف.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٨٦، ١٧٨٧ من طريق أبي صالح به.