للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو جعفرٍ: والرِّكْزُ في كلامِ العربِ: الصوتُ الخَفيُّ، كما قال الشاعرُ (١):

فتَوجَّسَتْ رِكْزَ (٢) الأنِيسِ فَراعَها … عن ظَهْرِ غَيبٍ والأنِيسُ سَقَامُها

آخر تفسيرِ سورةِ مريمَ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.


(١) هو لبيد بن ربيعة، ديوانه ص ٣١١. وجاء البيت في التبيان ٧/ ١٣٨، وتفسير القرطبي ١١/ ١٦٢.
(٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، ف: "ذكر"، وفى الديوان: "رِزّ". ورزّ وركز بمعنىً. ينظر الوسيط (رزز). وأشار محقق الديوان في تعقيباته على الأبيات أنه يروى أيضا "ركز". والمقصود بـ "الأنيس سقامها" أنها أحست باقتراب الناس يريدون صيدها، ولذا قال: "سقامها".