يقع في ٣١٦ ورقة من القطع الكبير ومسطرته ٤٥ سطرا، بقلم رقعة رديء.
الجزء الثاني منها ويضم المجلدة الثانية والثالثة:(٥٤، ٥٥):
يبدأ بأول سورة المائدة وينتهي بالآية ٢٩ من سورة الرعد.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الفه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القول في تأويل قوله عز ذكره ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: ١] …
وآخره: تم الجزء الثاني من تفسير ابن جرير الطبري تغمده الله برحمته على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى الله الفقير الثاني علي عبد الهادي الشنواني غفر الله له في سادس شهر ربيع الثاني ١١٤٥. يتلوه الجزء الثالث القول في تأويل قوله: ﴿كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ﴾ [الرعد: ٣٠].
يقع الجزء في ٥٧٠ ورقة من القطع الكبير ومسطرته ٤٥ سطرا.
خامسًا: دار الكتب المصرية:
نسخة مصورة عن دار الكتب المصرية، تقع في ٢٥ مجلدة، تشمل التفسير كله من أوله وحتى آخره، وهي نسخة كاملة لولا فقدان الجزء الثالث منها، ولولا بتر في آخر بعض أجزائها، ولولا خرم فيها يقع في الجزء الثاني منها، وستأتي الإشارة إليه وقد تم دمج الجزء الأول والثاني منها في دار الكتب المصرية تحت مسمى الجزء الأول وحفظا معًا برقم واحد.
وهذه النسخة هي النسخة التي اعتمد عليها الشيخ شاكر ﵀ في تحقيقه، وهي محفوظة في دار الكتب وسيكتب أمام كل جزء رقم حفظه عند توصيفه.
وقد أشير إليها في التحقيق بالرمز (ص)، وعلى جميع أجزاء هذه النسخة -