عدا الجزء الثاني - خاتم هذا نصه:"الكتبخانة الخديوية المصرية". وعلى كل أجزائها أيضًا كتب بخط دقيق نسبيًّا وحديث:"تفسير صرغتمش - أول دفعة".
وبها وقف على بعض أجزائها وهي: ١، ٢، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨، ٩، ٢١ هذا نصه:
"وقف وحبَّس وسبَّل وتصدَّق العبد الفقير إلى الله تعالى المعز الأشرف العالي السيفي صرغتمش رأس نوبة الأمراء الجندارية الملكي الناصري أسبغ الله ظلاله وختم بالصالحات أعماله جميع الجزء المبارك من تفسير القرآن العظيم للإمام أبي جعفر محمد الطبري ﵀ من تجزئة اثنين وعشرين جزءًا على المشتغلين بالعلم الشريف وعلى المقيمين بالمدرسة الحنفية المجاررة لجامع طولون المنسوبة للمقر الأشرف المشار إليه أعلاه أحسن الله إليه وغفر له ولوالديه وللمسلمين لينتفعوا بذلك في الاشتغال والكتابة منه ليلًا ونهارًا ولا يمنع لمن يطالعه ومن يكتب منه بحيث لا يخرج من المدرسة المذكورة ولا يباع ولا يرهن ولا يوهب ولا يبدل ولا يغير وقفا صحيحًا شرعيًّا قصد الواقف بهذا الوقف ابتغاء وجه الله العطم، تقبل الله منه ﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٨١] ".
وهي نسخة جيدة كتبت بخط نسخي جيد، ومسطرتها واحدة في جميع أجزائها؛ ٢٣ سطرًا، وأوراقها من القطع المتوسط
الجزء الأول: ١١٩٣٥:
يقع في (٢١٨) ورقة، ويبدأ بأول الكتاب وينتهي في أثناء تفسير قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ [البقرة: ٥٥] وبه بتر في آخره بمقدار ما يستغرقه تفسير بقية الآية فيما يعادل ورقة ونصف تقريبا حيث انتهى الجزء الأول في ظهر الورقة (٢١٨)