للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَقْبُوضَةٌ﴾.

حدَّثني يحيى بنُ أبي طالبٍ، قال: أخبَرنا يزيد، قال: أخبَرنا جويبرٌ، عن الضحاكِ، قال: ما كان مِن بيعٍ إلى أجلٍ، فأمَر اللَّهُ ﷿ أن يُكْتَبَ ويُشْهَدَ عليه، وذلك في المُقامِ، فإن كان القومُ على سفرٍ فبايعوا إلى أجلٍ فلم يَجِدوا كاتبًا (١)، فرهانٌ مقبوضةٌ.

ذكرُ مَن تأوَّل ذلك على القراءةِ الأُخرَى (١) التي التي حكَيناها

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا هُشَيمٌ، قال: أخبَرنا يزيدُ بنُ أَبي زيادٍ، عن مِقْسمٍ، عن ابن عباسٍ: (فإن لم تَجِدُوا كتابًا): يعنى بالكتابِ الكاتبَ والصحيفةَ والدواةَ والقلمَ (٢).

حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابن عُليةَ، قال: أخبَرنا ابن جريجٍ، قال: أخبَرني أبي، عن ابن عباس أنه قرَأ: (فإن لم تَجِدوا كتابًا). قال: ربما وجَد الرجلُ الصحيفةَ ولم يَجِدْ كاتبًا (٣).

حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابن عليةَ، قال: أخبَرنا ابنَ أبي نجيحٍ، أن مجاهدًا كان يَقْرَؤُها: (فإن لم تَجِدُوا كتابًا). ويقولُ: ربما وُجِد الكُتَّابُ (٤) ولم تُوجَدِ الصحيفةُ والمدادُ. ونحو هذا مِن القولِ (٥).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن


(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت، س.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٤٦٨ - تفسير) عن هشيم به.
(٣) ينظر فضائل القرآن لأبي عبيد ص ١٦٧.
(٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت: "الكاتب"، وفى س: "المكاتب".
(٥) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٦٧ عن ابن علية به.