للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾. قال: مشائيمَ (١).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدُ، عن قتادةَ: ﴿فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾: أيامٍ واللَّهِ كانت مشئوماتٍ على القومِ.

حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ، قال: النحِساتُ: المشئوماتُ النَّكِداتُ (٢)

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾. قال: أيام مشئوماتٍ عليهم (٣).

وقال آخرون: معنى ذلك: أيامٍ ذاتِ شرٍّ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾. قال: النَّحْسُ: الشرُّ، أرسل عليهم ريحَ شرٍّ، ليسَ فيها من الخيرِ شيءٌ.

وقال آخرون: النَّحِساتُ: الشِّدادُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حُدِّثتُ عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾. قال: شِدادٍ (٤).


(١) تفسير مجاهد ص ٥٨٥، ومن طريقه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٢.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٨٤ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٢ إلى عبد بن حميد.
(٣) ذكره الطوسي في التبيان ٩/ ١١٣.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره ١٥/ ٣٤٨.