للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿وَصَدَّقَ بِهِ﴾. قال: أبو بكر (١).

وقال آخرون: الذي جاء بالصدق: رسول الله ، والصدقُ القرآن، والمُصَدِّقون به المؤمنون.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾. قال: هذا رسول الله ما جاء بالقرآن، وصدَّق به المؤمنون (٢).

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾: رسولُ الله ، وصدَّق به المسلمون (٣).

وقال آخرون: الذي جاء بالصدقِ جبريلُ، والصدقُ: القرآنُ الذي جاء به من عند الله، وصدق به رسول الله .

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي في قوله: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾: محمد (٤).

وقال آخرون: الذي جاء بالصدقِ المؤمنون، والصدقُ القرآنُ، وهم المصدِّقون به.


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٠/ ٤٤٠ من طريق أحمد بن منصور به، وفي ٣٠/ ٤٣٨ من طريق عمر بن إبراهيم به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى الباوردي في معرفة الصحابة.
(٢) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٧٢ عن معمر عن قتادة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره ١٥/ ٢٥٦، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٩٠.
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى المصنف، وابن أبي حاتم.