للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التي [أعْطاها اللهُ رسلَه؛ أدلةً] (١) على نبوتِهم، شاهدةً لهم على حقيقةِ ما أَتَوْا به إليهم مِن عنِد اللهِ.

والزُّبُرُ الكتبُ. وهى جمعُ زَبُورٍ. مِن زَبَرْتُ الكتابَ وذَبَرْتُه. إذا كتَبْتَه.

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بن سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ، ﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾. قال: الزُّبُرُ الكتبُ (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثنى الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا وَرْقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ، ﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾. قال: الآياتِ. ﴿وَالزُّبُرِ﴾ قال (٣): الكتبِ (٤).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ قال: الزُّبُرُ الكتبُ.

حُدِّثْتُ عن الحسينِ، قال: سمِعْتُ أبا مُعاذٍ يقولُ: ثنا عُبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعْتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَالزُّبُرِ﴾ (٥) يَعْنى: بالكتبِ (٦).


(١) في ص: "أعطى الله رسله أدلته"، وفى ت ١: "أعطاها الله رسوله أدلة"، وفى ت ٢، ف: "أعطاها الله رسوله أدلته".
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٩٣.
(٣) سقط من: م.
(٤) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٩٣، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١١٩ إلى المصنف وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) في النسخ: "وبالزبر". والمثبت هو صواب القراءة.
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٩٣.