للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ الرواية بذلك

حدَّثني عليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ الدهَّانُ، قال: ثنا مُفَضَّلُ بن صالح، عن الأسود قيس العبديِّ، عن ابن عبدِ اللَّهِ، قال (١): أَبْطَأ جبريلُ على رسول الله ، فقالت امرأةٌ من أهله - أو من قومه -: ودَّع الشيطانُ محمدًا. فأنزل الله عليه: ﴿وَالضُّحَى﴾ إلى قوله: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ (٢).

قال أبو جعفر: ابن عبدِ اللَّهِ: هو جُندبُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَجَليُّ.

حدَّثني محمدُ بن عيسى الدامغانيُّ، ومحمد بنُ هارون القطانُ، قالا: ثنا سفيانُ، عن الأسود بن قيس، سمع جُندبًا البَجَليَّ يقولُ: أبطأ جبريلُ على النبيِّ حتى قال المشركون: ودَّع محمدًا ربُّه. فأنزل اللَّهُ: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ (٣).

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن الأسودِ بن قيسٍ، أنه سمع جُندبًا البَجَليَّ قال: قالتِ امرأةٌ لرسولِ اللهِ : ما أرى صاحبَك إلا قد أبطأ عنك. فنزَلت هذه الآية: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ (٤).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، قال:


(١) بعده في م: "لما".
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣١٢، والبخارى (٤٩٥٠)، ومسلم (١٧٩٧/ ١١٥)، والطبراني (١٧١١)، والبيهقى ٣/ ١٤، وفى الدلائل ٧/ ٥٩، من طريق الأسود بن قيس به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٠ إلى عبد بن حميد وأبي نعيم في الدلائل.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٩، والحميدى (٧٧٧)، ومسلم (١٧٩٧/ ١١٤)، والترمذى (٣٣٤٥)، والطبراني (١٧١٢)، من طريق سفيان بن عيينة به.
(٤) أخرجه مسلم (١٧٩٧) عن ابن المثنى به، وأحمد ٤/ ٣١٢، والبخارى (٤٩٥١)، ومسلم (١٧٩٧) من طريق محمد بن جعفر به، والنسائى في الكبرى (١١٦٨١)، والطبراني (١٧١٠) من طريق شعبة به.