للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حُدِّثْتُ عن عمارِ بن الحسنِ، قال: ثنا ابن أبي جعفرٍ، عن وَرْقاءَ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ﴾. يعنى: مِن بني قُرَيظةَ (١).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ﴾. قال: قريظةَ.

وقال آخرون: مِن فارسَ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدَ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾: هؤلاء أهلُ فارسَ (٢).

وقال آخرون: هم كلُّ عدوٍّ للمسلمين غيرِ الذي أُمِر النبيُّ أن يُشَرِّدَ بهم مَن خلفَهم، قالوا: وهم المنافقون.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونُسُ، قال: أخْبرَنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ﴾. قال: أخِفْهم بهم لما تَصْنَعُ بهؤلاء. وقرأ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾ (٣).


(١) تفسير مجاهد ص ٣٥٧، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٧٢٣، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ص ٣٤٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٩٨ إلى الفريابي وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٧٢٤ من طريق أحمد بن المفضل به.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٧٢٠ من طريق أصبغ عن ابن زيد.