للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو جعفرٍ، : اختَلف أهلُ التأويلِ في تأويلِ ذلك؛ فقال بعضُهم: معناه: إن الصلاةَ كانت على المؤمنين فريضةً مَفْروضةً.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني أبو السَّائبِ، قال: ثنا ابن فُضَيلٍ، [عن فُضَيلِ] (١) بن مرزوقٍ، عن عطيةَ العَوْفِيِّ في قولِه: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: [فريضةً مفروضةً] (٢).

[حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني [معاويةُ، عن] (٣) عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ يعني: مَفْروضًا] (٤).

[حدَّثني يونسُ، قال: أخبرَنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: مفروضًا] (٥). الموقوتُ: المفروضُ (٦).

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ مُفَضَّلٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن


(١) سقط من: الأصل، س.
(٢) في ص، ت ١، س: "مفروضًا". وفى ت ٢: "فرضا واجبا".
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٥٧، عقب أثر (٥٩١٧) معلقًا.
(٣) في الأصل: "أبو صالح".
(٤) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ت ٣ س. والأثر أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٧ (٥٩١٧) من
طريق عبد الله بن صالح به.
(٥) سقط من: م، ت ١.
(٦) ينظر التبيان ٣/ ٣١٣.