للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم. ربِّ يسِّر

القولُ في تفسير السورة التي يُذكرُ فيها يونسُ

القولُ في تأويل قوله تعالى: ﴿الر﴾.

قال أبو جعفرٍ: اختلَفَ أهلُ التأويل في تأويل (١) ذلك؛ فقال بعضُهم: تأويلُه: أنا اللهُ أَرَى.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا يحيى بنُ داودَ بن ميمون الوَاسِطيُّ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن أبي رَوْقٍ، عن الضَّحَّاكِ، في قوله: ﴿الر﴾: أنا الله أَرَى (٢).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا شَرِيكٌ، عن عطاء بن السائبِ، عن أبي الضُّحَى، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿الر﴾. قال: أنا اللهُ أَرَى (٣).

وقال آخرون: هي حروفٌ مِن اسم الله الذي هو "الرحمنُ".

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني عبدُ الله بن أحمدَ بن شَبُّويه، قال: ثنا عليُّ بنُ الحسين، قال: ثنى أبي،


(١) سقط من: م.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٢١ من طريق أبي أسامة به.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٢١، ١٩٩٤، والنحاس في الوقف والابتداء ص ١١٠، ١١١، ومن طريقه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ١٧/ ٣، ٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٦٧) من طريق شريك به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٩٩ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.