للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر مِن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾: الجبْتُ الأصنامُ، والطاغوتُ الذين يكونون بينَ يدَى (١) الأصنام، يُعبِّرون عنها الكذبَ؛ ليُضِلُّوا الناسَ، وزَعَم رجالٌ أن الجبْتَ الكاهِنُ، والطاغوتَ رجلٌ مِن اليهودِ يُدْعَى كعب بن الأشرف، كان سَيِّدَ اليهودِ (٢).

وقال آخرون: الجِبْتُ: السِّحْرُ، والطاغوتُ الشيطانُ.

ذكر مِن قال ذلك

حدَّثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، قال: ثنا محمدُ بنُ أبي عَدِيٍّ، عن شُعْبَةَ، عن أبي إسحاقَ، عن [حَسَّانَ بن فائدٍ] (٣)، قال: قال عمرُ: الجِبْتُ: السحرُ، والطاغوتُ الشيطانُ (٤).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سُفيانَ، عن أبي إسحاقَ، عن حَسَّانَ بن فائدٍ العَبْسيِّ، عن عمرَ مثلَه (٥).


(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "أيدى".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٧٥ (٥٤٤٦، ٥٤٥١) عن محمد بن سعد به، إلى قوله: ليضلوا الناس.
(٣) في الأصل: "حسان بن قائد"، وفى ص: "حيان بن قائد". وفي ت ١، ت ٢، ت ٣: "حبان بن فائد". وتقدم في ٤/ ٥٥٦.
(٤) تفسير مجاهد ص ٢٨٤ من طريق أبي إسحاق به.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٩٥، ٣/ ٩٧٤، ٩٧٥ (٢٦١٨، ٥٤٤٣، ٥٤٤٩) من طريق وكيع به. وينظر ما تقدم في ٤/ ٥٥٦.