للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عمرُو بنُ عونٍ، عن أبي بكرٍ الهُذليِّ، عن الحسنِ: ﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾. قال: الميِّتين (١).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾. قال: أو تموتَ.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ: ﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾. قال: من الميِّتين (٢).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عمرٌو، عن أسباطَ، عن السديِّ: ﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾. قال: من (٣) الميِّتين (٤).

القولُ في تأويلِ قولِه تعالى: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٦)﴾.

يقولُ تعالى ذكرُه: قال يعقوبُ للقائلين له مِن ولدِه: ﴿تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾ لستُ إليكم أشْكُو بثِّي وحُزْنى، وإنما أَشكو ذلك إلى اللَّهِ.

ويعنى بقولِه: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي﴾: ما أَشكو همِّى وحُزنى إلَّا إلى اللهِ.

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.


(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٨ عقب الأثر (١١٩٠٠) معلقًا.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٢٧ عن معمر به.
(٣) زيادة من: م.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٨، عقب الأثر (١١٩٠٠) من طريق عمرو به.