للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمد بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿يَصْدِفُونَ﴾. قال: يُعْرِضون (١).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابن أبي نجَيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ الله بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ بن صالحٍ، عن عليِّ بن أبي طلحةَ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿يَصْدِفُونَ﴾. قال: يَعْدِلُونَ (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أَخْبَرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبرَنا معمرٌ، عن قتادةَ في قوله: ﴿نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾. قال: يُعْرِضون عنها (٣).

حدَّثني محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضلِ، قال: ثنا أسْباطُ، عن السديِّ: ﴿ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾. قال: يَصُدُّون (٤).

القول في تأويل قولِه: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (٤٧)

يقولُ تعالى ذكرُه لنبيِّه محمدٍ : قل يا محمدُ لهؤلاء العادِلِين بربِّهم الأوثانَ، المكذِّبين بأنك لى رسولٌ إليهم: أخبِرُوني إن أتاكم عذابُ وعقابُه على ما تُشْرِكون به ما تشركون مِن الأوثانِ والأندادِ، وتَكْذيبكم إيايَ، بعدَ الذي قد عايَنْتُم مِن البُرْهانِ على حقيقة قولى، ﴿بَغْتَةً﴾. يقول: فجأةً على


(١) تفسير مجاهد ص ٣٢١، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢٩٤ (٧٣١١).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢٩٤ (٧٣١٠) من طريق أبي صالح به.
(٣) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٢٠٦، ٢٠٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢٩٤ (٣٧١٢) من طريق أحمد به.