للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا أبو سفيانَ، عن معمرٍ، عن الحسنِ قولَه: (ساحِرَانِ تَظاهَرَا). قال: عيسى ومحمدٌ. أو قال: موسى، صلى اللهُ عليهم (١).

ذكر مِن قال: عَنَوا بذلك التوراةَ (٢) والفرقانَ. ووجهَ تأويلَه إلى قراءةِ من قرأ: ﴿سِحْرَانِ تَظَاهَرَا﴾.

حدَّثني عليُّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنَ عباسٍ قولَه ﴿سِحْرَانِ تَظَاهَرَا﴾. يقولُ: التوراةُ والقرآنُ (٣).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنَ عباسٍ قولَه: ﴿قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا﴾. يعنى التوراةَ والفرقانَ.

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: (قالُوا سِحْرَانِ تَظاهَرَا). قال: كتابُ موسى وكتابُ رسولِ اللهِ (٤).

ذكرُ مَن قال: عَنَوا به التوراةَ والإنجيلِ

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن عُيَيْنةَ (٥)، عن حميدٍ الأعرجِ، عن مجاهدٍ، قال:


(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٨٥ معلقا بلفظ: موسى ومحمد. وكذلك ذكره القرطبي في تفسيره ١٣/ ٢٩٤، وذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٢٥٢ بلفظ: عيسى ومحمد، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٩٢ عن معمر عن الكلبي بهذا اللفظ.
(٢) بعده في ص، ت ١، ت ٢: "والإنجيل".
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٨٥ من طريق أبي صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٣٠ إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٨٦، ٢٩٨٧ من طريق أصبغ عن ابن زيد.
(٥) في م: "علية". وتقدم في ٤/ ١٨، وسيأتي في ص ٢٨٤.