للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان بين رؤيا يوسفَ وبين عبارتها أربعون سنةً.

قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا هُشَيْم، عن سليمان التيمي، عن أبي سلمان، قال: كان بين رؤيا يوسفَ وبين أن رأى تأويلها أربعون سنةً.

قال: ثنا عمرُو بنُ محمدٍ العَنْقَزَيُّ، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي سنانٍ، عن عبدِ اللهِ بن شدّادٍ، قال: كان بين رؤيا يوسف وبين تعبيرها أربعون سنة.

وقال آخرون: كانت مدة ذلك ثمانين سنةً.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا عمرُو بنُ عليٍّ، قال: ثنا عبد الوهاب الثقفى، قال: ثنا هشام، عن الحسن، قال: كان منذُ فارقَ يوسف يعقوبَ إلى أن التقيا ثمانون سنةً، لم يفارِقِ الحزن قلبه، ودموعُه تجرى على خديه، وما على وجه الأرض يومئذ عبد أحب إلى الله من يعقوب (١).

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن أبي جعفر جَسرِ (٢) بن فَرْقَدٍ، قال: كان بين أن فقد يعقوب يوسفَ إلى يومَ رُدّ عليه ثمانون سنة (٣).

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حسين (٤) بن عليٍّ، عن فُضَيْلِ بن عياضٍ، قال:


(١) أخرجه الطبري في تاريخه ١/ ٢٦٣.
(٢) في م: "حسن". ينظر الجرح والتعديل ٢/ ٥٣٨ وتبصير المنتبه ١/ ٢٥٦.
(٣) ذكره القرطبي ٩/ ٢٦٤ عن جسر بن فرقد به.
(٤) في النسخ: "حسن"، والصواب المثبت، وهو موافق لما في المستدرك، وينظر تهذيب الكمال ٦/ ٤٤٩.