للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شِبْلٍ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللهِ ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ﴾ قال: هو الإفطارُ في السفرِ، وجَعْلُ عِدَّةٍ مِن أيامٍ أُخَرَ، ﴿وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

حَدَّثَنَا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾: فأريدُوا لأنفسِكم ما (١) أراد اللهُ بكم (٢).

حَدَّثَنَا المُثَنَّي، قال: ثنا سُوَيْدٌ، قال: أخبرَنا ابنُ المباركِ، عن ابنِ عُيَيْنَةَ، عن عبدِ الكريمِ الجَزَرِيِّ، عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ، قال: لا تَعِبْ على مَن صام ولا على مَن أفطَرَ -يعنى في السفرِ في رمضانَ- ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

حُدِّثتُ عن الحسينِ بنِ الفرجِ، قال: ثنا الفَضْلُ (٣) بنُ خالدٍ، قال: ثنا عُبَيْدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعتُ الضَّحَّاكَ بنَ مُزَاحِمٍ فى قولِه: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ﴾: الإفطارُ في السفرِ، ﴿وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾: الصيامُ في السفرِ.

القولُ في تأويلِ قولِه تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾.

يعنى بذلك جلّ ثناؤُه: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ عِدَّةَ ما أفطرْتُم، [من أيامِ شهرِ رمضانَ في سفرِكم أو مرضِكم] (٤)، مِن أيامٍ أُخَرَ، أوْجَبْتُ عليكم قضاءَ عِدَّةٍ مِن أيامٍ أُخرَ بعدَ بُرْئِكم مِن مرضِكم، أو إقامتِكم مِن سفرِكم.

كما حَدَّثَنِي المُثَنَّى، قال: ثنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قال: أخبرَنا ابنُ المُبَارَكِ، عن


(١) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الذى".
(٢) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "لكم".
(٣) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الفضيل".
(٤) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.