للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ بعضِ الأخبارِ المَرْويةِ عن رسولِ اللهِ بما ذكَرْنا

حدَّثنا حميدُ بنُ مَسْعدةَ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن محمدِ بن زيادٍ، قال: كان أبو هريرةَ يَمُرُّ ونحن نَتَوَضَّأُ مِن المِطْهَرةِ، فيقولُ: أَسْبِغوا الوضوءَ، أَسْبِغوا الوضوءَ، قال أبو القاسمِ: "ويلٌ للعَراقيبِ مِن النارِ" (١).

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن شعبةَ، عن محمدِ بن زيادٍ، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ ، نحوَه، إلا أنه قال: "ويلٌ للأعْقابِ مِن النارِ" (٢).

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أَبي عَدِيٍّ، عن شعبةَ، عن محمدِ بن زيادٍ، قال: كان أبو هريرةَ يَمُرُّ بأناسٍ يَتَوَضَّئُون يُسوُون (٣) الطَّهور، فيقولُ: أسْبِغوا الوضوءَ، فإني سمِعْتُ أبا القاسمِ يقولُ: "ويلٌ للعَقِبِ مِن النارِ".

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن شعبةَ، عن محمدِ بن زيادٍ، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ بنحوِه.

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن حمادِ بن سلمةَ، عن محمدِ بن زيادٍ، عن أبي هريرةَ، قال: قال النبيُّ بنحوِه (٤).

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن حمادِ بن سلمةَ، عن محمدِ بن زيادٍ،


(١) أخرجه النسائي (١١٠) من طريق يزيد بن زريع به، وأخرجه الطيالسي (٢٦٠٨)، والبخاري (١٦٥)، ومسلم (٢٤٢) من طريق شعبة به.
(٢) أخرجه مسلم (٢٤٢) عن أبي كريب به، وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٦، وأحمد ١٦/ ١٠٨ (١٠٠٩٢)، ومسلم (٢٤٢)، وأبو عوانة ١/ ٢٥١ من طريق وكيع به.
(٣) في م: "مسرعين". وحكى ابن خالويه: أسوى. بمعنى: أساء. اللسان (س و ي).
(٤) أخرجه أحمد ١٦/ ١٧٦ (١٠٢٤٨) عن وكيع به.