للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جعفرٍ: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)﴾. قال: العافيةُ.

وقال آخرون: بل عُنِى بذلك بعضُ ما يَطعمه الإنسانُ أو يشربُه.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن بُكيرِ بن عتيقٍ، قال: رأيتُ سعيد بن جبير أُتِىَ بشربة عسلٍ، فشربها وقال: هذا النعيم الذي تُسْألون عنه (١).

حدثني على بن سهلٍ الرمليُّ، قال: ثنا الحسن بن بلال، قال: ثنا حماد بنُ سلمةَ، عن عَمَّارٍ (٢) بن أبي عمار، قال: سمعت جابر بن عبدِ اللَّهِ يقولُ: أتانا النبي وأبو بكرٍ وعمر ، فأطعمناهم رطبا، وسقيناهم ماءً، فقال رسول الله : "هذا من النعيم الذي تُسألون عنه" (٣).

حدثنا جابر بن الكُرْدى، قال: ثنا يزيدُ بنُ هارون، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، قال: سمعت جابر بن عبدِ اللَّهِ يقولُ: أَتانا النبي . فذكر نحوه.

حدثني الحسين (٤) بن عليٍّ الصدائيُّ، قال: ثنا الوليد بن القاسم، عن يزيد بن


(١) سيأتي تخريجه في ص ٦١٠.
(٢) في ص، ت ١، ت ٢، ت: "عمران". وسيأتي على الصواب في الأثر التالي.
(٣) أخرجه الطاليسي (١٩٠٨)، وأحمد ٢٣/ ٨، ٣٧٨ (١٤٦٣٧، ١٥٢٠٦)، والنسائي (٣٦٤١)، وأبو يعلى (١٧٩٠، ٢١٦١)، والطحاوى في المشكل (٤٧٠، ٤٧١)، وابن حبان (٣٤١١)، والبيهقى في الشعب (٤٥٩٩، ٤٦٠٠، ٥٨٧٧) من طريق حماد بن سلمة به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٨ إلى ابن المنذر وابن مردويه.
(٤) في النسخ: "الحسن"، وتقدم مرارًا.