للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السُّدِّيِّ، قال: أما كتابًا مَوْقوتًا، فمفروضًا (١).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو نُعَيمٍ، قال: ثنا سُفيانُ، عن لَيْثٍ، عن مُجاهدٍ: ﴿كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: مَفروضًا (٢).

وقال آخرون: معنى ذلك: إن الصلاة كانت على المؤمنين فرضًا واجبًا.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عن أبي رجاءٍ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: كتابا واجبًا (٣).

حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عيسى، وحدَّثني المثنى: قال: ثنا أبو حُذَيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ جميعًا، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: واجبًا (٤).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن مَعْمَرِ بن سامٍ (٥)، عن أبي جعفر في قوله: ﴿كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. قال: مَوْجوبًا (٦).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٥٧ عقب أثر (٥٩١٧) من طريق أسباط به.
(٢) تفسير الثورى ص ٩٧ وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢١٥ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٣٣) من طريق أبى رجاء به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢١٥ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٥٧ عقب الأثر (٥٩١٧) معلقًا، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٥ إلى عبد بن حميد.
(٥) في ص، م: "هشام". وهو خطأ. وينظر تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٢٣.
(٦) في م: "موجبا".