للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (لتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ). قال: لتركبَنَّ الأمورَ حالًا بعدَ حالٍ.

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: (لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) يقولُ: حالًا بعدَ حالٍ، ومنزلًا عن منزلٍ (١).

حدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: (لتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ): منزلًا بعدَ منزلٍ، وحالًا بعدَ حالٍ.

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا حكامٌ، قال: ثنا عمرٌو، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: (لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ). قال: أمرًا بعدَ أمرٍ.

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: (لتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ). قال: أمرًا بعدَ أمرٍ.

وقال آخرون ممن قال هذه المقالة، وقرَأ هذه القراءةَ: عُنِى بذلك: لتَرْكَبَنَّ أنت يا محمدُ سماءً بعدَ سماءٍ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: قال الحسنُ وأبو العالية: (لتَرْكَبَنَّ): يعني محمدًا ، (طبقًا عن طبقٍ): السماواتِ (٢).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن جابرٍ، عن أبي الضحى، عن مسروقٍ: (لتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: أنت يا محمدٌ، سماءً عن سماءٍ (٣).


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٥٩ عن معمر، عن قتادة.
(٢) ذكره الحافظ في الفتح ٨/ ٦٩٨.
(٣) تفسير مجاهد ص ٧١٦ من طريق جابر به.