اختلَفت القرأةُ في قراءةِ ذلك؛ فقرَأته القرأةُ في الأمصارِ جميعًا: ﴿وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا﴾. بمعنى: ولم تَجِدُوا مَن يَكْتُبُ لكم كتابَ الدينِ الذي تَدايَنتُموه إلى أجلٍ مسمًّى، ﴿فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ﴾.
وقرَأه جماعةٌ من المتقدِّمين:(ولم تَجِدُوا كِتَابًا)(١). بمعنى: ولم يَكُنْ لكم إلى
(١) في الأصل، ت ٢: "كاتبا". والمثبت قراءة أُبيّ وابن عباس ومجاهد وأبي العالية - كما سيذكر المصنف - وقرأ ابن عباس أيضًا: "كُتّابًا" وهى شاذة لم يقرأ بها أحد من القراء العشرة. وينظر البحر المحيط ٢/ ٣٥٥.