للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا (١) أدْرى أقال: (مِنَ الصَّادِقِين). أو: ﴿مَعَ الصَّادِقِينَ﴾. وهو في كتابي: ﴿مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (٢).

[قال: ثنا أبي، عن الأعمش، عن مجاهدٍ، عن أبي مَعْمَرٍ، عن عبدِ الله مثله] (٣) (٤).

قال: ثنا أبي، عن الأعْمش، عن عمرِو بن مُرَّةَ، عَن أَبي عُبَيدةَ، عن عبدِ اللهِ مثله (٥).

والصحيحُ من التأويل في ذلك، هو التأويلُ الذي ذَكَرْناه عن نافعٍ والضحاكِ، وذلك أن رسومَ المصاحب كلِّها مُجْمِعَةٌ على: ﴿وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾، وهى القراءةُ التي لا أستجيزُ لأحدٍ القراءة بخلافها.

وتأويلُ عبد الله، رحمةُ الله عليه، في ذلك على قراءته، تأويلٌ [صحيحٌ، غير] (٦) أنَّ القراءة بخلافها.

القولُ في تأويل قوله: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١٢٠)﴾.


(١) في م: "ما".
(٢) أخرجه المصنف في تهذيب الآثار (مسند على) (٢٥١) من طريق إبراهيم به بنحوه.
(٣) سقط من: س، ف.
(٤) أخرجه المصنف في تهذيب الآثار (مسند على) (٢٥٠، ٢٥٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٨٧) من طريق الأعمش به.
(٥) أخرجه المصنف في تهذيب الآثار (مسند على) (٢٥٥) من طريق الأعمش به.
(٦) في م: "غير صحيح".