للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾. قال: قوم فرعون كفارهم سلفٌ (١) لكفار أمة محمد (٢).

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادةَ: ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا﴾: في النار.

حدثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن مَعْمَرٍ، [عن قتادة] (٣): ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا﴾. قال: سَلَفًا إلى النار (٤).

وقوله: ﴿وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾. يقولُ: وعِبْرةً وعِظَةً يتعظ بهم من بعدهم من الأمم، فينتهوا عن الكفر بالله.

وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:


(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "سلفا".
(٢) تفسير مجاهد ص ٥٩٤، ومن طريقه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٧ - وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٩ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٩٧ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٩ إلى عبد بن حميد.