للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سهمَ لأحدٍ في الصدقةِ المفروضةِ إلا لذى حاجة إليها، أو (١) في سبيلِ اللهِ، أو لعاملٍ عليها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن أَشْعَثَ، عن الحسنِ: ﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾. قال: أمَّا المؤلَّفةُ قلوبُهم فليس اليومَ (٢).

حدَّثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا إسرائيلُ، عن جابرٍ، عن عامرٍ، قال: لم يَبْقَ في الناسِ اليومَ مِن المؤلفةِ قلوبُهم، إنما كانوا على عهدِ رسولِ اللهِ (٣).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا هُشَيمٌ، قال: ثنا عبدُ الرحمن بنُ يحيى، عن حِبَّانَ بن أبي جَبَلةَ، قال: قال عمرُ بنُ الخطابِ رَضِى الله تعالى عنه وأتاه عُيَيْنةُ بنُ حِصْنٍ: ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: ٢٩]. أي: ليس اليوم مؤلفةٌ (٤).

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا مباركٌ، عن الحسنِ، قال: ليس اليوم مؤلفةٌ.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن إسرائيلَ، عن جابرٍ، عن عامرٍ، قال: إنما كانت المؤلفةُ قلوبُهم على عهدِ النبيِ ، فلما وَليَ أبو بكرٍ، رضِى اللهِ تعالى عنه، انْقَطَعَت الرِّشا (٣).


(١) في م: "و".
(٢) أخرجه ابن زنجويه في الأموال (٢٠٤٣) من طريق محرز البصري عن الحسن بمعناه.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٣٣ عن وكيع به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٢٢ من طريق جابر به.
(٤) ذكره الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٣٩٤ عن المصنف.