للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتشديدِ التاءِ؛ لأنَّ ذلك خبرٌ من اللهِ عن مسيرِ ذى القرنين في الأرضِ التي مكَّن اللهُ (١) له فيها، لا عن لِحَاقِه السببَ، وبذلك جاء تأويلُ أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: (فاتَّبَعَ سَبَبا). يعنى بالسببِ: المَنْزِلَ (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿سَبَبًا﴾. قال: مَنْزِلًا وطريقًا ما بينَ المشرقِ والمغربِ (٣).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ نحوَه.

حدَّثني محمدُ بنُ عُمارةَ الأَسَديُّ، قال: ثنا عبيدٌ الله بنُ موسى، قال: أخبَرنا إسرائيلُ، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: (فاتَّبَعَ سَبَبا). قال: طَرَفى (٤). الأرضِ (٥).

حدَّثنا بِشْرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: (فاتَّبَعَ سَبَبا): أي (٦)


(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف.
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ١٨٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٤٧ إلى المصنف ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مجاهد ص ٤٥٠، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٤٧ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) في م: "طريقا".
(٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ١٨٧، وغيره ناشرو المطبوعة، كما كان في المطبوعة عندنا.
(٦) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف.