للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا بشرُ بنُ معاذٍ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كان الحسنُ يقولُ: هي ثابتةٌ.

وقال آخرون: منسوخةٌ.

ذِكْرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ ومحمدُ بنُ المُثنى، قالا: ثنا ابن أبى عديٍّ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن سعيدٍ أنه قال في هذه الآيةِ: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾. قال: كانت هذه الآيةُ قِسمةً قبلَ المواريثِ، فلما أنزَل اللهُ المواريثَ لأهلِها جُعِلَتِ الوصيةُ لذَوِى القَرابةِ الذين يَحزنون ولا يَرِثون.

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا قُرَّةُ بنُ خالدٍ، عن قتادةَ، قال: سألتُ سعيدَ بنَ المُسَيَّبِ عن هذه الآيةِ: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾. قال: هي منسوخةٌ.

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن سعيدِ بن المسيبِ، قال: كانت هذه قبلَ الفرائضِ وقِسمةِ الميراثِ (١)، فلما كانت الفرائضُ والمواريثُ نُسِخَتْ (٢).

حدَّثنا أبو كُرَيبٍ، قال: ثنا ابن يَمانٍ، عن سفيانَ، عن السديِّ، عن أبي مالكٍ، قال: نَسَختها آيةُ الميراثِ (٣).


(١) في ت ١، ت ٢، س: "المواريث".
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٤٩، وأبو عبيد في الناسخ والمنسوخ ص ٣١، ٣٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٧٦ (٤٨٦٥)، والنحاس في الناسخ والمنسوخ ص ٣٠٢، والبيهقى ٦/ ٢٦٧، وابن الجوزى في نواسخ القرآن ص ٢٥٧، من طريق قتادة به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٢٣ إلى أبى داود في ناسخه وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ١٩٦، وابن الجوزى في نواسخ القرآن ص ٢٥٧ من طريق ابن يمان به.