للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبعض يقولُ بالأَوْلَاجِ (١) من ناحية الشعب، وكان صاحب باديةٍ، له إبلٌ وشاءٌ (٢).

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عمرٌو، قال: أخبرنا شيخٌ لنا أن يعقوبَ كان ببادية فلسطين.

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾. وكان يعقوب وبنوه بأرض كنعان، أهل مواشٍ وبريةٍ (٣).

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج: ﴿وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾. قال: كانوا أهل بادية وماشيةٍ (٤).

والبدو مصدرٌ من قول القائل: بدا فلانٌ: إذا صار بالبادية يبدو بدوًا.

وذُكِر أن يعقوب دخل مصر هو ومن معه من أولاده وأهاليهم وأبنائهم يومَ دخلوها، وهم أقل من مائة، وخرجوا منها يوم خرجوا منها وهم زيادة على ستمائة ألف.

ذكرُ الرواية بذلك

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا زيد بن الحبابِ وعمرُو بنُ محمد، عن موسى بن عُبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد، قال: اجتمع آل [يعقوبَ إلى] (٥) يوسف بمصر وهم ستةٌ وثمانون إنسانًا، صغيرُهم


(١) الأولاج: بنواحي حِسْمَى ببادية الشام. ينظر البلدان ٢/ ٤٠٧، ٢/ ٣١٧.
(٢) ذكره ابن كثير ٤/ ٣٣٦.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٠٣ من طريق سعيد به.
(٤) ذكره ابن كثير ٤/ ٣٣٦ عن ابن جريج به.
(٥) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ف.