للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرآن هو الحياءُ (١).

حدَّثني يعقوبُ بن إبراهيمَ، قال: ثنا ابن عُلَيَّةَ، قال: أخْبَرنا عوفٌ، قال: قال مَعْبدٌ الجُهَنيُّ، فذكَر مثلَه.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن عوفٍ، عن مَعْبَدٍ بنحوِه.

وقال آخرون: هو العملُ الصالحُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾. قال: لباسُ التقوى العملُ الصالحُ (٢).

وقال آخرون: بل ذلك هو السَّمْتُ الحسنُ.

[ذكرُ من قال ذلك] (٣)

حدَّثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدةَ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ داودَ، عن محمدِ بن موسى، عن زيادِ (٤) بن عمرٍو، عن ابن عباسٍ: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى﴾. قال: السمتُ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٥٨ (٨٣٣٩) من طريق عوف به مختصرا وهو من تمام الأثر المتقدم تخريجه في ص ١٢١.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٥٧ (٨٣٣٦) عن محمد بن سعد به. وهو في الدر المنثور ٣/ ٧٦ من تمام الأثر المتقدم في ص ١٢٤.
(٣) سقط من: ص م.
(٤) في الأصل: "الذيال"، وفى ص: "الذبا"، وفى م: "الزباء" وفى ت ١، ت ٢، ت ٣، س: الدنيا"، وفى ف: "الرباء"، وفى مخطوطة تفسير ابن كثير "ديال". والمثبت من التاريخ الكبير ٣/ ٣٦٣، والجرح ٣/ ٥٤٠.