للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني يعقوبُ بن إبراهيم، قال: ثنا معتمرُ بنُ سليمان، عن إسماعيلَ، عن أبي صالحٍ مولى أمِّ هانئ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ﴾. قال: الروحُ خلقٌ كالناسِ، وليسوا بالناس.

وقال آخرون: هم بنو آدمَ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾. قال: هم بنو آدمَ. وهو قول الحسنِ (١).

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن الحسنُ في قولَه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾. قال: الروحُ بنو آدمَ. وقال قتادةَ: هذا مما كان يَكْتُمُه ابنُ عباسٍ (٢).

وقال آخرون: قيل: ذلك أرواحُ بني آدمَ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ﴾. قال: يعنى حينَ تقوم أرواحُ الناسِ مع الملائكةِ فيما بين النفختين، قبلَ أن تُردَّ الأرواحُ إلى


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤٣ عن معمر عن قتادة، وليس فيه: وهو قول الحسن.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (٢٠٩) من طريق خليد بن دعلج، عن الحسن. وليس فيه قول قتادة وأخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤٤ عن معمر عن قتادة عن ابن عباس: هم على صورة بني آدم. وينظر ما تقدم في ١٥/ ٧١.