للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد اختلَف أهلُ التأويلِ في معنى قولِه: ﴿ضُحَاهَا﴾؛ فقال بعضُهم: معنى ذلك: والأرضِ وما خلَق فيها (١).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بن سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمِّى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾: يقولُ: وما خلَق فيها (٢).

وقال آخرون: يعنى بذلك: وما بسَطها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عُمارةَ، قال: ثنا عبيدُ اللهِ بنُ موسى، [قال: أخبرنا إسماعيلُ، عن أبي صالحٍ في قولِه: ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾. قال: بسَطها (٣).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ] (٤)، قال: ثنا عيسى، وحدَّثنى الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾. قال: دحاها (٥).

وحدَّثنى يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾. قال: بسَطها (٦).


(١) في ص، ت ٢، ت ٣: "منها".
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٥ إلى المصنف.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٦ إلى عبد بن حميد.
(٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٥) تقدم تخريجه في ص ٤٣٥.
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤٣٤.