للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنى موسى بنُ هارونَ، قال: ثنا عَمرٌو، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّىِّ قولَه: ﴿قُلْ هُوَ أَذًى﴾. قال: أمّا ﴿أَذًى﴾: فقَذَرٌ (١).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ فى قولِه: ﴿قُلْ هُوَ أَذًى﴾. قال: ﴿قُلْ هُوَ أَذًى﴾. قال: قذرٌ (٢).

وقال آخرون: قل: هو دمٌ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا محمدُ بنُ بشَّارٍ، قال: ثنا مُؤَمَّلٌ، قال: ثنا سفيانُ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ فى قولِه: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى﴾. قال: الأذى الدمُ (٣).

القولُ فى تأويلِ قولِه تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾.

يعنى تعالى ذكرُه بقولِه: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾: فاعتزِلوا جماعَ النساءِ ونكاحَهنّ فى محيضِهن.

كما حدَّثنى علىُّ بنُ داودَ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنى معاويةُ، عن علىٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾. يقولُ: اعتزِلوا نكاحَ


(١) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ٢/ ٤٠١ عقب الأثر (٢١١٣) من طريق عمرو بن حماد به.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٨٩، وأخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ٢/ ٤٠١ (٢١١٣) عن الحسن بن يحيى به، وأخرجه الدارمى ١/ ٢٥٨ من طريق معمر به.
(٣) أخرجه الدارمى ١/ ٢٥٨ من طريق مؤمل به، وأخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ٢/ ٤٠١ (٢١١٢)، والنحاس فى ناسخه ص ٢٠٩، من طريق سفيان به.