للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ المَرْوَزِيُّ، قال: ثنا عليُّ بن الحسنِ، قال: ثنا حسينٌ، قال: سمِعتُ عكرمةَ وسُئل: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. قال: ما ساق مِن ظلمةٍ، فإذا كان الليلُ ذهَب كلُّ شيءٍ إلى مأْواه (١).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا يحيى بن واضحٍ، قال: ثنا الحسنُ، عن عكرمةَ: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. يقولُ: ما ساق مِن ظلمةٍ، إذا جاء الليلُ ساق كلَّ شيءٍ إلى مأْواه.

حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. قال: ما ساق معه مِن ظلمةٍ إذا أقبَل.

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. يعنى: وما ساق الليلُ من شيءٍ جمَعه النجومُ، ويقالُ: والليلِ وما جمَع.

وقولُه: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴾. يقولُ: وبالقمرِ إذا تمَّ واستوى.

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴾. يقولُ: إذا استوى.


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٨١.