للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زِيدٍ في قولِه: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. قال: وما جمَع؛ يجتمعُ (١) فيه الأشياءُ التي يجمعُها اللهُ، التي تأوِى إليه، وأشياءُ تكونُ في الليلِ لا تكونُ في النهارِ، ما جمَع مما فيه ما يأوِى إليه، فهو مما جمَع.

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حكامٌ، قال: ثنا عمرٌو، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. يقولُ: ما لُفَّ عليه.

قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. قال: وما دخَل فيه.

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن أبي الهيثمِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾: وما جمَع.

قال: ثنا وكيعٌ عن نافعِ بن عمرَ، عن ابن أبي مُليكةَ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَمَا وَسَقَ﴾: وما جمَع، ألم تسمعْ قولَ الشاعرِ:

* مُسْتَوْسِقاتٍ لم يَجِدْنَ سائقا *

حدَّثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوصِ، عن سماكٍ، عن عكرمةَ في قولهِ: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾. قال: ما حاز إذا جاء الليلُ.

وقال آخرون: معنى ذلك: وما ساق.


(١) في م: "مجتمع".