للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾. يقولُ: صدَّق بلا إله إلا الله (١).

وقال آخرون: بل معنى ذلك: وصدَّق بالجنة.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: [﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾. قال: بالجنة (٢).

حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنى محمدُ بنُ مُحبَّبٍ (٣)، قال: ثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ] (٤) مثلَه.

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، [عن سفيان] (٥)، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

وقال آخرون: بل معناه: وصدَّق بموعودِ الله.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾: [وصدَّق] (٦) بموعودِ الله على نفسه، فعمِل لذلك (٧) الموعودِ الذي وعَده الله.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾. قال: صدَّق المؤمنُ [بموعود الله الحسن] (٨).


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٨ إلى المصنف.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٨ إلى المصنف والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) في ت ١ ت ٢، ت ٣: "مجيب". وينظر تهذيب الكمال ٢٦/ ٣٦٦.
(٤) سقط من: الأصل.
(٥) سقط من: م.
(٦) في ص، م، ت ١، ت ٢ ت ٣: "قال".
(٧) في ص، م، ت ١، ت،٢، ت ٣: "بذلك".
(٨) في الأصل: "بالموعود الله الحق". =