للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾. قال: لعَنَهم اللهُ في الدنيا، وزِيد لهم فيها لعنةً (١) في الآخرةِ.

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾. قال: لعنةٌ فى الدنيا، وزِيدوا فيها لعنةً في الآخرةِ (٢).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾. يقولُ: ترادَفَت (٣) عليهم اللعنتان مِن اللهِ؛ لعنةٌ فى الدنيا، ولعنةٌ في الآخرةِ (٤).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبو خالدٍ الأحمرُ، عن جُوَيْبرٍ، عن الضحاكِ، قال: أصابَتْهم لعنتان فى الدنيا، رَدِفَتْ (٥) إحداهما الأخرى، فهو قولُه: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾ (٦).

القولُ في تأويلِ قولِه ﷿: ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (١٠٠)﴾.

يقولُ ﷿ لنبيِّه محمدٍ : هذا القَصَصُ الذي ذكَرْناه لك في هذه


(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "اللعنة".
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٢.
(٣) فى ص، ت ٢، س، ف: "ترافدت".
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ٢٠٨١ من طريق سعيد به.
(٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "رفدت".
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٢٧٨ عن الضحاك.