للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعليها بعض الجمل والأشعار لعل من كاتبها بعض من طالع هذا السفر والله أعلم.

وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على النبي محمد وآله وسلم تسليما القول في تأويل قول الله جل ثناؤه ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ …

وآخره: تم السفر من جامع البيان عن تأويل آي الفرقان بحمد الله وعونه وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله الطيبين وسلم تسليما يتلوه القول في تأويل قول الله جل ثناؤه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: ١٠٤]

٣ - جزآن في ثلاثة مجلدات من نسخة محفوظة بأرقام (٥٣ - ٥٥): وهي نسخة تغطى من التفسير من أواخر سورة البقرة إلى أوائل سورة الرعد. وهي نسخة رديئة جدا كثيرة سقوطاتها كثير انتقال نظر ناسخها، وكثيرا ما يخطئ - إذا أحسنا الظن - في كتابة الآيات، وقوبلت لأنها أحيانا تفيد في ضبط بعض الأسانيد، وقد استُؤنِس بها في ترجيح بعض فروق النسخ، وأشير لها بالرمز (س).

الجزء الأول منها: ٥٣:

يبدأ بالآية ٢٤٠ من سورة البقرة وينتهي في أثناء الآية ١٤٤ من سورة النساء.

مبتور من أوله ومبتور من آخره

أوله: القول في تأويل قوله: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً﴾ [البقرة: ٢٤٠]

وآخره: واختلف أهل القرينة في المعنى الذي من أجله نصب قوله ﴿خَيْرًا لَكُمْ﴾ [النساء: ١٧٠] فقال بعض نحوى الكوفة نصب ﴿خَيْرًا﴾ على.

<<  <  ج: ص:  >  >>