للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: والحمدُ للهِ رَبِّ الثَّقَلَين؛ الجنِّ والإنسِ، خالصًا دون ما سواه؛ لأن كلَّ نعمةٍ لعبادِه فمنه، والحمدُ له خالصٌ، لا شريكَ له فيه، كما لا شريكَ له في نعمِه عندَهم، بل كلُّها من قِبَلِه، ومن عندِه.

آخرُ تفسيرِ سورةِ الصافاتِ


= وأخرجه أبو الشيخ في طبقات أصبهان ٢/ ١٦٧ من طريق أبى العوام عن قتادة، عن أنس مرفوعًا، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٩٤ إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.