للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عباسٍ: الرقيمُ الجبلُ الذي فيه الكهفُ (١).

قال أبو جعفرٍ: وقد قيل: إن اسم ذلك الجبل بنجلوسُ.

حدَّثنا بذلك ابن حميدٍ، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبدِ اللهِ بن أبى نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عباسٍ (٢).

وقيل: إن اسمه بناجلوسُ.

حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: أخبرني وهبُ بن سليمان، عن شُعَيب الجَبَائيِّ (٣)، أن اسم جبل الكهف بناجلوس، واسم الكهف حيزمُ، والكلبِ حُمرانُ (٤).

وقد رُوِي عن ابن عباس في الرَّقيم ما حدَّثنا به الحسنُ، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل، عن سماكٍ، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، قال: كلُّ القرآن أعلمه إلا حنانًا (٥)، والأوَّاهَ (٦)، والرَّقِيمَ (٧).

حدَّثنا القاسم،، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: أخبرني عمرو بن دينارٍ، أنه سمع عكرمة يقولُ: قال ابن عباسٍ: ما أدرى ما الرَّقيمُ، أكتابٌ أم بنيانٌ (٨)؟


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٢ إلى المصنف.
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ١٣٥ عن ابن إسحاق به.
(٣) في م: "الجبئى".
(٤) أخرجه أحمد في العلل برواية عبد الله ١/ ١٠٠ (٤٠٥) عن حجاج به.
(٥) في ص، ت ١، ت ٢: "حنان"، ويعنى قوله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾ [مريم: ١٣].
(٦) يعنى قوله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ﴾ [التوبة: ١١٤]، وقوله: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ﴾ [هود: ٧٥].
(٧) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٩٧.
(٨) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٢ إلى المصنف.