حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: أخبَرني أبو صخرٍ، عن القرظيِّ، أنه كان يقولُ في هذه الآيةِ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا﴾ الآية. قال: إِنَّ اليهودَ والنصارى قالوا: اتَّخذ اللهُ ولدًا. وقالت العربُ: لبَّيك لبيك، لا شريكَ لك، إلا شريكًا هو لك. وقال الصابئون والمجوسُ: لولا أولياءُ اللهِ لذلَّ اللهُ. فأنزَل اللهُ: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ﴾ أنتَ يا محمدُ على ما يقولون ﴿تَكْبِيرًا﴾.