للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ (١).

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا آدمُ، قال: ثنا أبو جعفرٍ، عن الربيعِ، عن أبى العاليةِ في قولِه: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ﴾. أى: بما أنْزَل اللهُ عليكم في كتابِكم، مِن نَعْتِ (٢) محمدٍ (٣).

حدَّثنا بِشْرُ بنُ مُعاذٍ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ: ﴿قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ﴾. أى: بما مَنَّ اللهُ عليكم في كتابِكم من نَعْتِ (٤) محمدٍ ، فإنكم إذا فَعَلْتُم ذلك احْتَجُّوا به عليكم، ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ (٥).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ﴾ لِيَحْتَجُّوا به عليكم (٦).

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا آدمُ، قال: ثنا أبو جعفرٍ، قال: قال قتادةُ: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ﴾. يعنى: بما أَنْزَلَ اللهُ عليكم من أمرِ محمدٍ ونَعْتِه (٧).

وقال آخَرون في ذلك بما حدثنى محمدُ بنُ عَمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عيسى، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ: ﴿بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ


(١) تقدم طرف منه في ص ١٤٥.
(٢) في ت ١، ت ٢، ت ٣: "بعث".
(٣) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ١٥٠ (٧٨١) من طريق آدم به.
(٤) في ت ٣: "بعث".
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٨١ إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير عبد الرزاق ١/ ٥٠، بزيادة في أوله.
(٧) في ت ٢، ت ٣: "بعثه".